دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم، لإحياء يوم الأرض، بسلسلة نشاطات رقمية ومنزلية، بسبب الظروف الصحية الخطيرة والقاهرة، الناشئة عن انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأوضحت اللجنة في بيان لها، أمس الجمعة، إن هذه الخطوة تأتي من أجل الحفاظ على ديمومة إحياء الذكرى الخالدة ليوم الأرض، وفي ذات الوقت الحفاظ على سلامة الجمهور العام".

وبينت أن الذكرى الـ 44 تحل في وقت عصيب على الشعب الفلسطيني، وشعوب العالم، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا.

وأشارت إلى أن واقع الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وفي مخيمات اللجوء، يقل من قدرته على ضمان الحماية والوقاية بالمستوى المطلوب، وهذا يشتد أكثر في المناطق المحتلة منذ العام 1967.

وتابعت: "التمييز العنصري أيضًا في ظل أزمة إنسانية كهذه، يلاحق جماهيرنا العربية، من سياسات حكومة نتنياهو، التي تدير ظهرها للموارد التي تحتاجها البلدات العربية، وهناك عشرات آلاف الفلسطينيين في بلدات النقب المحرومة من الاعتراف".

وذكرت أن يوم الأرض يحل في ظل تعاظم المؤامرة الصهيو-أميركية عليه، من خلال ما تسمى صفقة القرن الاقتلاعية العنصرية، التي تهدف للقضاء على القضية الفلسطينية.

وأكدت لجنة المتابعة على أن الشعب الفلسطيني قادر على سحق هذه المؤامرة، على رؤوس حابكي الصفقة وداعميها العلنيين والمستترين".

وأشارت لجنة المتابعة إلى أنها أجرت سلسلة من المشاورات، من أجل ضمان ديمومة إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد، الذي سجّل محطة تاريخية في مسيرة الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل.

واقترحت اللجنة المتابعة تنظيم مظاهرة رقمية في الساعة الـ 17:00 من بعد ظهر يوم الإثنين 30 آذار/ مارس الجاري، مع نشيد موطني، مع تواجد على أسطح المنازل، أو على النوافذ، والقيام بنشاط عائلي مع إمكانية بث حي على الشبكة.

ودعت لوضع بروفايل مشترك في صفحات فيسبوك ستقوم لجنة المتابعة بتعميمه لاحقا، ورفع أعلام فلسطين على نوافذ أو أسطح البيوت في اليوم نفسه.

كما وستبث برامج توعية وتثقيف حول يوم الأرض وحول صفقة القرن، وتبني برنامج لجنة متابعة قضايا التعليم العربي المتعلقة بيوم الأرض، والموجهة لطلاب المدارس.